بل دماؤنا الغالية.. ودماؤهم الرخيصة

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><img border="0" height="320" q6="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwIzmCUgM56kX2dZ26NW-oF7Ectbu44TEflEh6q0v1pxzReuFok4LKuxctCj9aSWMH2_iR5GjmBYhg5ZNKiCKfK2vF3hLaoD903veew5AigZ16I0V_WhcVoknJUPGJ3jtu1l0LmDRvem6J/s400/mowalat_koffar.png" width="400" /></div><div style="text-align: justify;">الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،</div><div style="text-align: justify;">لقد صارت دماؤنا هي أرخص دماء على أعدائنا، فلا تكاد تهتز لهم شعرة وهم يقتلون العشرات من الرجال والنساء والأطفال، بينما يملئون الدنيا صياحاً وضجيجاً كلما جرح منهم واحد، مع أنهم يدعون الدعوة إلى المساواة وحقوق الإنسان، ويبدو أن هناك تخصيصاً قلبياً لمواثيق حقوق الإنسان على غرار التخصيص العقلي عند الأصوليين، مفاده أن الحقد الأسود الذي تمتلئ به قلوبهم على المسلمين كفيل بمنع تطبيق أي حق من حقوق الإنسان على المسلمين.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">حتى لفظ "المحرقة" والذي كان في حد ذاته مستدراً للدمع الهطول، ومعه سيول اليورو والدولار تكفيراً لخطيئة "هتلر" في حق اليهود، والتي تعم كل الأوربيون وتتوارثها الأجيال وبالطبع يحتاجون للتكفير عنها بصورة تجعلها تنافس "الخطيئة الأولى" في العقيدة النصرانية المحرفة التي يزعمون أن جميع بني آدم يتوارثونها، ولا يغسلها إلا أن يرسل الإله ابنه لكي يصلب -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً-، ولا تمحى عن إنسان إلا متى آمن بتلك العقيدة.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">"المحرقة النازية لليهود" كانت هي المبرر الذي بموجبه زعم الغرب أن عليه التزام أدبي أن يوطن اليهود في مكان آخر غير أوروبا حتى لا يخرج لهم "هتلر" آخر، ويفضل أن سكانه ممن يتحلون "بالكرم الحاتمي" فوقع اختيارهم على فلسطين لاعتبارات من أهمها أنها كانت آنذاك موطن الصراع بين دعاة الخلافة الإسلامية ودعاة القومية العربية، فرفعت عنها الراية الإسلامية ولكن غرزت مكانها الراية اليهودية.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">وهاهم اليهود يفاخرون بأنهم هم الذين يقومون بالمحرقة، والعالم يتفرج وكأنه يشاهد فيلماً سينمائياً عن محرقة اليهود في سجون النازية.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">دماؤنا رخيصة على أعدائنا، وهذه قضية ليست بالجديدة أو على الأقل كان ينبغي ألا تمثل مفاجأة لمن يقرأ في كتاب الله: <span style="color: red;">{<span style="color: #274e13;">لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً</span>} </span>(التوبة:10)، ولمن رأى عشرات النماذج عبر التاريخ تطبيقاً لهذه القاعدة.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">ولكن المفاجأة أن تكون دماؤنا رخيصة على كثير ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، ولكن هذا أيضاً لا ينبغي أن يمثل مفاجأة، وقد وجد أسلاف هؤلاء في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبر الله عن حرصهم على الدنيا وتذبذبهم في إيمانهم.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">ومنهم من خذل النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحد والأحزاب، مع أنه من حيث الحسابات الظاهرة أن هذا الفعل بمثابة التضحية بجميع دماء المسلمين حتى قال الله فيهم: <span style="color: red;">{<span style="color: #274e13;">بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا</span>}</span> (الفتح:12).</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">إذن فكون دمائنا رخيصة على أعدائنا أو على المنافقين لا يغير من حقيقة الأمر شيئاً، وهي أن حرمتها عند الله -عز وجل- كبيرة، كما نظر ابن عباس -رضي الله عنهما- إلى الكعبة وقال: "إني أعلم أن الله عظمك وشرفك إلا أن حرمة المسلم أعظم عند الله منك".</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">بل إن استرخاص الأعداء لدماء المسلمين مما يزيدها حرمة عند الله؛ لأنهم يجمعون بين وصف الإسلام الذي يعظم الله حرمة أهله، وبين أنهم مظلومون، والله ينصر المظلوم ولو كان كافراً بكيف بالمسلم؟!</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">وأما أغلى دماء المسلمين وأثمنها فهي تلك الدماء التي يرخصها أصحابها في سبيل الله: <span style="color: red;">{<span style="color: #274e13;">إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ</span>} </span>(التوبة:111)، ومن أجل ذلك الشرف لا يغسل الشهيد، بل يبقى بهذه الدماء الزكية ومن أجل ذلك يأتي الشهيد يوم القيامة بدمائه الزكية وجرحه يثعب دماً اللون لون الدم والريح ريح المسك، وكأنه التشريف الإلهي على رؤوس الأشهاد.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">ولذلك ستبقى لحظات شهادة الشهداء في سبيل الله -تعالى- من اللحظات التي تتزاحم فيها مشاعر الفرح والفخر بمشاعر الحزن والأسى على أهليهم وإخوانهم المسلمين، وربما غلب هذا حيناً وغلب ذاك حيناً كما غلبت النبي -صلى الله عليه وسلم- عيناه على البكاء على قادة مؤتة وهو يزف إلى المسلمين خبر استشهادهم واحداً بعد واحد، وغلب على الخنساء -رضي الله عنها- صاحبة أمرِّ رثاء وأحزنهِ في الجاهلية فرحها باستشهاد أبنائها الثلاثة في معركة واحدة.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">وأما الأعداء فليس بغريب علينا حب الكفار للدنيا؛ لأنهم بين جاحد بالآخرة وبين مصدق لها تصديقاً هو للتكذيب أقرب كحال النصارى الذين يرون أن الجنة والنار معنويان، ناهيك عن أن كثيراً منهم يعلمون أنهم على الباطل، ولكن يصرون عليه استحباباً للدنيا على الآخرة، ولذلك تجد أن معظم الكفار لاسيما أمة الروم لا يضحي بدنياه، إلا عندما ييأس فيها فيقتل نفسه انتحاراً متى لم يجد شهواته وملذاته، وقلما تجد فيهم من يوطن نفسه للقتل من أجل غاية أو هدف.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">وأما اليهود فشأنهم في ذلك أعجب فهم كما وصفهم الله: <span style="color: red;">{<span style="color: #274e13;">وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ</span>}</span> (البقرة:96)، فأتى بكلمة (حَيَاةٍ) نكرة في سياق الإثبات لتُبين حرصهم على الحياة وإن كانت ذليلة، وهذا ما تشهد عليه حارة اليهود في كل مكان.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">وأما من ابتلي بأن عاش في أحد "أزقة" حارة اليهود لسبب أو لأخر، فأمامه أحد خيارين: إما أن يرحل عنهم، وإما أن يرضى بأن يخرج عليه اليهود كل عـُقـَدِ الماضي والحاضر، ويبلغ الأمر مداه إذا ما تعرض لحياتهم ودمائهم الغالية عليهم بطبيعة الحال، فحينئذٍ يبالغون في رد الفعل الانتقامي.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">ولقد قدر على أبناء فلسطين بصفة عامة -وغزة بصفة خاصة- أن يعيشوا في حارة اليهود الجديدة "إسرائيل" التي صدرها الغرب لنا ليكفر عن خطاياه التاريخية، وليجمع كل حارات اليهود في الدول الأوربية في "سلة نفايات واحدة" وفي نقطة التقاء الشرق الإسلامي بالغرب الإسلامي ليضرب بذلك ثلاثة عصافير وأكثر بحجر واحد.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">قدر لإخواننا أن يعيشوا هناك ليدافعوا عن مقدسات المسلمين وأرض المسلمين، وليكونوا هم "حجر العثرة" في طريق قيام دولة "إسرائيل" الكبرى.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">ومن هنا نعلم أن أمة الإسلام ترخص دماءها في سبيل نصرة دينها، بينما يغالي الباحثون عن الحياة الرخيصة -وكل الحياة الدنيا رخيصة- في دمائهم.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">وغني عن الذكر أن المسلم الذي يرخص دمه إنما يرخصه أمام مصلحة عامة كلية لدينه وأمته، وليس لمجرد أن يرخص دمه، فحياة المسلم لها كثير من صور الاستثمار في نشر الخير، ولكن هل يعني ذلك أن يقاس الأمر بالعدد، فلا يقدم المسلمون على مواجهة إلا إذا غلب على ظنهم تكافؤ عدد القتلى في الجانبين على الأقل؟</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">الظاهر أن العبرة هو إحداث المصلحة ومن هذه المصالح بث الرعب في قلوب الكفار، ولاشك أن أي عدد من القتلى في صفوف من هم (أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) يمثل بالنسبة لهم رعباً عظيماً.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">ولذلك فنحن نتألم لألم أهالي شهداء المسلمين، ونفرح بفرح القتلى أنفسِهم الذين لا نشك أن كل من قتل صابراً محتسباً راجياً نصرة الدين يجده، ونفرح للقتل في صفوف الأعداء حتى وإن لم يكونوا بنفس عدد القتلى في صفوفنا، لاسيما إذا علمنا من سيرة هؤلاء الأعداء أنه لو ترك المسلمون المقاومة فسوف يضاعفون فيهم القتل لا العكس.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">هذا بخلاف حرب "حزب الله" الأخيرة التي بدأ هو فيها بالتحرش باليهود، وجرهم إلى مواجهة في أرض لم يكن لهم رغبة -الآن على الأقل- في المواجهة فيها مختبئاً هو وجنوده في مخابئهم، تاركاً المدنيين العزل يعانون القصف بلا أي دفاع، وكل هذا خدمة لأهداف فارسية خاصة، ولما أعيته الحيلة في تبرير ذلك زعم أنه جاء مناصرة لفلسطين، فأين هو الآن لاسيما وأنه هدد بحرب مع إسرائيل انتقاماً لمقتل رجل من "رجاله"؟ ولاسيما وأن فتح جبهة أخرى على "إسرائيل" في هذا التوقيت يضير كلاً من الجهتين على حد سواء.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">على أية حال فندع حسن نصر الله وحزبه جانباً، لكي نقول لشهداء أهل السنة نحن لا يمكن أن نقارن بين عددكم وعدد القتلى من عدوكم، فلا سواء "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار"، ولكن دماءكم الزكية تحقق معاني العزة والكرامة والصمود وبقاء الخيرية في هذه الأمة وغيرها من المصالح التي لا يعلم مداها إلا الله.</div><div style="text-align: justify;"><br /><br /></div><div style="text-align: justify;">اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، وأيد المجاهدين بنصرك، وتقبل قتلاهم عندك في الشهداء، اللهم آمين.</div><div style="text-align: left;"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-border-horizontal-spacing: 0px; -webkit-border-vertical-spacing: 0px; -webkit-text-decorations-in-effect: none; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px; border-collapse: separate; color: black; font: small 'Times New Roman'; letter-spacing: normal; orphans: 2; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 2; word-spacing: 0px;"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-border-horizontal-spacing: 2px; -webkit-border-vertical-spacing: 2px; color: navy; font-family: Arial, Arial, Arial; font-size: 16px; font-weight: bold; line-height: 24px; text-align: justify;"><strong><span style="font-family: Arial;">كتبه: عبد المنعم الشحات</span></strong></span></span></div><div style="text-align: left;"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-border-horizontal-spacing: 0px; -webkit-border-vertical-spacing: 0px; -webkit-text-decorations-in-effect: none; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px; border-collapse: separate; color: black; font: small 'Times New Roman'; letter-spacing: normal; orphans: 2; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 2; word-spacing: 0px;"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-border-horizontal-spacing: 2px; -webkit-border-vertical-spacing: 2px; color: navy; font-family: Arial, Arial, Arial; font-size: 16px; font-weight: bold; line-height: 24px; text-align: justify;"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-border-horizontal-spacing: 0px; -webkit-border-vertical-spacing: 0px; -webkit-text-decorations-in-effect: none; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px; border-collapse: separate; color: black; font: small 'Times New Roman'; letter-spacing: normal; orphans: 2; text-indent: 0px; text-transform: none; white-space: normal; widows: 2; word-spacing: 0px;"><span class="Apple-style-span" style="-webkit-border-horizontal-spacing: 2px; -webkit-border-vertical-spacing: 2px; font-family: Arial, Arial, Arial; font-size: 16px; font-weight: bold;"><a href="http://www.salafvoice.com/" style="color: #779e41; font-family: Helvetica, Arial, sans-serif; font-size: 16px; font-weight: bold; text-decoration: underline;">موقع صوت السلف</a></span></span></span></span></div><div style="text-align: left;"><br /><br /></div><strong><span style="color: black; font-family: Arial;"></span></strong><br /><br /><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><img border="0" q6="true" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj6PGT3cjImKObjYVN8M1byOwIKNRpU8sz0ttdhmq5b-q47-PcjqsTTbt-WPJhMImoSLJk-bW25wbTgJbpyV4KPzaBbO_C4ZogiiLvGEIYgjZcWXIemKv9tqCjrQIK5vo3nMBZnjMoT7C6X/s1600/bassaer_relatedpost.png" /></div><div style="text-align: right;"><img alt="PostHeaderIcon" height="32" src="http://lh4.ggpht.com/_eu2TjxxbQog/TV2bC2grgMI/AAAAAAAAAx4/peBcK37obFc/s320/PostHeaderIcon.png" style="border-bottom-style: none; border-left-style: none; border-right-style: none; border-top-style: none; margin: 0px; vertical-align: middle;" width="32" /><span class="Apple-converted-space"> </span><a href="http://bassaer.blogspot.com/2011/01/blog-post_16.html" style="color: #002752; font-family: 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: 31px; font-style: normal; font-weight: bold; letter-spacing: 0px; margin: 0px; text-align: center; text-decoration: none; text-transform: uppercase;">جناية العلمانية على تونس</a></div><div style="text-align: right;"><img alt="PostHeaderIcon" height="32" src="http://lh4.ggpht.com/_eu2TjxxbQog/TV2bC2grgMI/AAAAAAAAAx4/peBcK37obFc/s320/PostHeaderIcon.png" style="border-bottom-style: none; border-left-style: none; border-right-style: none; border-top-style: none; margin: 0px; vertical-align: middle;" width="32" /><span class="Apple-converted-space"> </span><a href="http://bassaer.blogspot.com/2011/02/blog-post_5191.html" style="color: #002752; font-family: 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: 31px; font-style: normal; font-weight: bold; letter-spacing: 0px; margin: 0px; text-align: center; text-decoration: none; text-transform: uppercase;">توصيف دقيق وتحليل عميق لواقع الأمة اليوم!</a><a href="http://bassaer.blogspot.com/2011/02/blog-post_5191.html" style="color: #002752; font-family: 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: 31px; font-style: normal; font-weight: bold; letter-spacing: 0px; margin: 0px; text-align: center; text-decoration: none; text-transform: uppercase;">!</a><br /><br /><img alt="PostHeaderIcon" height="32" src="http://lh4.ggpht.com/_eu2TjxxbQog/TV2bC2grgMI/AAAAAAAAAx4/peBcK37obFc/s320/PostHeaderIcon.png" style="border-bottom-style: none; border-left-style: none; border-right-style: none; border-top-style: none; margin: 0px; vertical-align: middle;" width="32" /><span class="Apple-converted-space"> </span><a href="http://bassaer.blogspot.com/2007/01/blog-post.html" style="color: #002752; font-family: 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: 31px; font-style: normal; font-weight: bold; letter-spacing: 0px; margin: 0px; text-align: center; text-decoration: none; text-transform: uppercase;">رياح "الشرق الأوسط الجديد" تهب على المغرب</a></div></div>

بل دماؤنا الغالية.. ودماؤهم الرخيصة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، لقد صارت دماؤنا هي أرخص دماء على أعدائنا، فلا تكاد تهتز لهم شعرة وهم يقتلون العشرات من ال...

التفاصيل »