تعرضت جميع مدن قطاع غزة، في اليومين الماضيين، إلى عشرات الغارات الجوية من طائرات حربية صهيونية، أدت إلى حدوث ارتجاجات في منازل المواطنين ودمار في الممتلكات.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن أصوات عشرات الانفجارات الضخمة المتتالية سمعت في كل قطاع غزة، ناجمة عن قصف عنيف متواصل من طائرات الاحتلال الصهيونية الحربية من نوع إف16، مستهدفة معظمها أراض زراعية ومناطق مفتوحة ومواقع وممتلكات للمواطنين.
وتعرضت مدن غزة ورفح وخانيونس والمحافظة الوسطى والشمال في القطاع لأكثر من 30 غارة عنيفة، اشتركت فيها طائرات حربية وزوارق بحرية الاحتلال التي تجوب شواطئ بحر غزة. واعلن جيش الاحتلال أنه شن 34 غارة جوية.
وغرقت معظم مدن قطاع غزة، بظلام دامس جراء القصف الجوي والبري والبحري من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالا، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل تام، وغرقت منازل المواطنين في الظلام.
وزاد انقطاع التيار الكهربائي من حالة الرعب والخوف في صفوف الأطفال وترويعهم، بالتزامن مع انفجارات ضخمة هزت مدن غزة، ناجمة قصف من طائرات إف16 و’أباتشي’ ومن قبل مدفعية وبحرية الاحتلال.
وقد أُعلنت حالة استنفار لدى كافة القوى الداخلية في قطاع غزة، بما فيها كتائب القسام وقوات الشرطة، في حين اعترفت إذاعة الجيش الصهيوني باستهداف طيرانه بصواريخ أرض-جو التابعة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية مقربة من المقاومة أن مكتب نتن ياهو أبلغ مكتب السيسي الساعة 6 مساء (يوم الثلاثاء) أنهم ينوون توجيه ضربة إلى غزة والسيسي بارك ذلك.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن مكتب نتن ياهو طالب السيسي إبلاغ السعودية والإمارات بضرب غزة، ومطالبتهم بالضغط على عباس أبو مازن وتهديده أن البديل عنه دحلان إذا لم يسلم للصهاينة بالأمر.
وقبل هذا العدوان بأيام، تسربت معلومات بأن عسكر السيسي في مصر يُعد لتشديد الحصار على غزة وعلى الجانب المصري أيضا لإكمال المنطقة العازلة.
وهذه أول حرب صهيونية على غزة بعد انقلاب السيسي في مصر، وقد حاولت بعض عواصم الخليج المعادية لحماس، وبالتنسيق مع الصهاينة، تمويل خطة لاجتياح مصري لغزة وهيأت مجموعة دحلان لاستلام المسؤولية بعد الاجتياح، وفقا لمصادر مقربة من المقاومة، لكن المقاومة في غزة هددت بتوجيه ضربات موجعة للكيان الصهيوني وحذرت انقلابيي مصر من التوغل في غزة.
ليُترك الأمر بعدها إلى خنق القطاع بالكامل بدعم عواصم خليجية وبالتنسيق مع الكيان الصهيوني، ومباركة أي حرب صهيونية مدمرة على قطاع غزة للتخلص من حماس.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن أصوات عشرات الانفجارات الضخمة المتتالية سمعت في كل قطاع غزة، ناجمة عن قصف عنيف متواصل من طائرات الاحتلال الصهيونية الحربية من نوع إف16، مستهدفة معظمها أراض زراعية ومناطق مفتوحة ومواقع وممتلكات للمواطنين.
وتعرضت مدن غزة ورفح وخانيونس والمحافظة الوسطى والشمال في القطاع لأكثر من 30 غارة عنيفة، اشتركت فيها طائرات حربية وزوارق بحرية الاحتلال التي تجوب شواطئ بحر غزة. واعلن جيش الاحتلال أنه شن 34 غارة جوية.
وغرقت معظم مدن قطاع غزة، بظلام دامس جراء القصف الجوي والبري والبحري من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالا، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل تام، وغرقت منازل المواطنين في الظلام.
وزاد انقطاع التيار الكهربائي من حالة الرعب والخوف في صفوف الأطفال وترويعهم، بالتزامن مع انفجارات ضخمة هزت مدن غزة، ناجمة قصف من طائرات إف16 و’أباتشي’ ومن قبل مدفعية وبحرية الاحتلال.
وقد أُعلنت حالة استنفار لدى كافة القوى الداخلية في قطاع غزة، بما فيها كتائب القسام وقوات الشرطة، في حين اعترفت إذاعة الجيش الصهيوني باستهداف طيرانه بصواريخ أرض-جو التابعة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية مقربة من المقاومة أن مكتب نتن ياهو أبلغ مكتب السيسي الساعة 6 مساء (يوم الثلاثاء) أنهم ينوون توجيه ضربة إلى غزة والسيسي بارك ذلك.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن مكتب نتن ياهو طالب السيسي إبلاغ السعودية والإمارات بضرب غزة، ومطالبتهم بالضغط على عباس أبو مازن وتهديده أن البديل عنه دحلان إذا لم يسلم للصهاينة بالأمر.
وقبل هذا العدوان بأيام، تسربت معلومات بأن عسكر السيسي في مصر يُعد لتشديد الحصار على غزة وعلى الجانب المصري أيضا لإكمال المنطقة العازلة.
وهذه أول حرب صهيونية على غزة بعد انقلاب السيسي في مصر، وقد حاولت بعض عواصم الخليج المعادية لحماس، وبالتنسيق مع الصهاينة، تمويل خطة لاجتياح مصري لغزة وهيأت مجموعة دحلان لاستلام المسؤولية بعد الاجتياح، وفقا لمصادر مقربة من المقاومة، لكن المقاومة في غزة هددت بتوجيه ضربات موجعة للكيان الصهيوني وحذرت انقلابيي مصر من التوغل في غزة.
ليُترك الأمر بعدها إلى خنق القطاع بالكامل بدعم عواصم خليجية وبالتنسيق مع الكيان الصهيوني، ومباركة أي حرب صهيونية مدمرة على قطاع غزة للتخلص من حماس.
جريدة الصفوة
إرسال تعليق Blogger Facebook