أثار غياب رؤساء الدول العربية والأجنبية عن الحضور في حفل تنصيب السيسي تساؤلات كثيرة، رغم توجيه نظام الانقلاب دعوات رسيمة إلى معظم دول العالم، في محاولة لاكتساب شرعية بروتوكولية، بعد افتقاده الشرعية الشعبية بسبب مقاطعة الانتخابات.
واكتفى عدد من الرؤساء بتمثيل دبلوماسى في حفل التنصيب على درجات متفاوتة، بدءً من وزراء الثروة الحيوانية، ووصولا إلى الموظفين بوزارة الخارجية!
وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد الحليسي إن هذه الملاحظة لم تخطئها عين، وليس لها مغزى سوى الخوف من وجود الثورة فى الشوارع والميادين المصرية.
وأضاف الحليسي في تدوينة على صفحته على فيسبوك أن قلة إقبال الناخبين، واستمرار الحراك الثوري، جعل هؤلاء الرؤساء يفكرون بمنطق "لا نقطع على أنفسنا خط الرجعة، ولا نضع البيض كله فى سلة واحدة"، فهم أول مَن يُدرك أن الوضع لن يستقر لهؤلاء الانقلابيين، وأن المسألة مسألة وقت فقط، وستعلو الثورة على كل شيء.
وطالب الحليسي الثوار أن يقرأوا هذه الرسالة بشكل صحيح، وأن يدركوا أن الغرب وأمريكا وغيرهم وحتى الداعمين المتورطين من الدول العربية يفهمون جيدا أن الوضع بالنسبة للانقلابيين قاتل، وأن استمرار الثورة معناه السقوط المؤكد.
وأكد أنه لا بد من العمل بمغزى الرسالة ومضمونها، وهو ليس فقط استمرار الحراك ولكن زيادة وتيرته ورفع نبرته، وكأنها طبول الحرب تدق بعنف على رؤوس هؤلاء حتى تُفقدهم وعيهم.
واكتفى عدد من الرؤساء بتمثيل دبلوماسى في حفل التنصيب على درجات متفاوتة، بدءً من وزراء الثروة الحيوانية، ووصولا إلى الموظفين بوزارة الخارجية!
وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد الحليسي إن هذه الملاحظة لم تخطئها عين، وليس لها مغزى سوى الخوف من وجود الثورة فى الشوارع والميادين المصرية.
وأضاف الحليسي في تدوينة على صفحته على فيسبوك أن قلة إقبال الناخبين، واستمرار الحراك الثوري، جعل هؤلاء الرؤساء يفكرون بمنطق "لا نقطع على أنفسنا خط الرجعة، ولا نضع البيض كله فى سلة واحدة"، فهم أول مَن يُدرك أن الوضع لن يستقر لهؤلاء الانقلابيين، وأن المسألة مسألة وقت فقط، وستعلو الثورة على كل شيء.
وطالب الحليسي الثوار أن يقرأوا هذه الرسالة بشكل صحيح، وأن يدركوا أن الغرب وأمريكا وغيرهم وحتى الداعمين المتورطين من الدول العربية يفهمون جيدا أن الوضع بالنسبة للانقلابيين قاتل، وأن استمرار الثورة معناه السقوط المؤكد.
وأكد أنه لا بد من العمل بمغزى الرسالة ومضمونها، وهو ليس فقط استمرار الحراك ولكن زيادة وتيرته ورفع نبرته، وكأنها طبول الحرب تدق بعنف على رؤوس هؤلاء حتى تُفقدهم وعيهم.
إرسال تعليق Blogger Facebook