كيف أصبح السفاح رئيسا لمصر؟ | موقع بصائر GuidePedia

0
 

     ترشح عبد الفتاح السيسي كان بمثابة قبلة حياة جديدة أعادت الروح إلي بعض رموز وفلول نظام الرئيس المخلوع مبارك، لذا سارعوا إلى الالتفاف حوله ودعمه بكل الوسائل المتاحة أملا منهم في العودة مرة أخرى إلى دوائر صنع القرار السياسي في حال ترشح السيسي، وكذلك رغبة من بعضهم في الحفاظ على استثماراته التي كان الحزب الوطني الضامن الأساسي لها، وهو ما أشاع شعورا عاما بأن السيسي سوف يعيد إنتاج نظام مبارك، ورغم محاولات حملة السيسي نفي ذلك إلا أن الواقع يشير إلى صحة مخاوف البعض من عودة نظام مبارك بكوادره ورجال أعماله لتصدر المشهد مرة أخرى.
     فقد عقد رموز وفلول الحزب الوطني عدة مؤتمرات لدعم السيسي، وكذلك أعلنوا بقوة دعمهم للمشير ودعوا الجميع إلى تأييده.

         حسني مبارك
     يأتي على رأس القائمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك نفسه الذي أعلن في حوار صحفي مؤخرا أنه سيدعم المرشح السيسي، ويراه الأصلح لرئاسة مصر.
     لم يكن وحده مبارك من أعلن دعمه وتأييده للسيسي، ولكن كتيبة من الرموز السياسية لنظام مبارك وأعضاء الحزب الوطني المنحل ورجال أعماله أعلنت هي الأخرى ذاتَ الدعم والتأييد.

         أحمد شفيق
     يأتي في مقدمة السياسيين المنتمين لدولة مبارك الذين أعلنوا دعمهم وتأييدهم للسيسي الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء ووزير الطيران في عهد مبارك، وكذلك حزب الحركة الوطنية الذي أسسه شفيق أعلن دعمه للسيسي وعقد عدة مؤتمرات لدعمه.

         علي مصيلحي
     أعلن علي مصيلحي، الذي كان وزيرا للتضامن في حكومة نظيف، هو الآخر دعمه وتأييده للسيسي، مؤكدا أن "الشعب المصري سينتصر بفوز الأخير في الانتخابات".

         فايزة أبو النجا
     الاسم الأبرز في حكومة نظيف، والمقربة من المخلوع مبارك وزوجته سوزان، وزيرة التعاون الدولي سابقا فايزة أبو النجا، أعلنت دعمها للسيسي ووصفته بالبطل المنقذ، وأنها تتشرف بدعمه في الانتخابات الرئاسية.

         مفيد شهاب
     عاد بعد غياب عن الساحة وزير شؤون مجلس الشعب والشورى الأسبق، وعضو الحزب الوطني المنحل مفيد شهاب، ليعلن دعمه للسيسي في الانتخابات الرئاسية رغبة منه في العودة إلى الحياة السياسية.

         مصطفى الفقي
     مصطفى الفقي، المستشار السابق لمبارك، يرى أن السيسي يشبه الزعماء أحمد عرابي وجمال عبد الناصر، وأنه الأجدر بقيادة مصر.

         حسام بدراوي
     لا يختلف موقف حسام بدراوي، الأمين السابق للحزب الوطني المنحل عن باقي فلول مبارك، حيث قال أن المرشح عبد الفتاح السيسي هو الشخصية الأنسب لتولي إدارة البلاد في الوقت الراهن، "نظرا للثقة التي يحظى بها لدى عموم الشعب المصري، والتي تؤهله للمشاركة بفعالية لحل الأزمات التي تمر بها البلاد".

         أحمد شوبير
     الرياضي أحمد شوبير، النائب السابق بمجلس الشعب عن الحزب الوطني، والذي التقى السيسي في لقائه مع الرياضيين ليعلن دعمه وتأييده له، بدأ المشاركة في مؤتمرات دعم السيسي بالمنوفية والذي عقده معتز، نجل كمال الشاذلي أحد رموز نظام مبارك.

         توفيق عكاشة
     توفيق عكاشة، أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، وأحد الإعلاميين المثيرين للجدل، كان من أوائل المطالبين بترشح السيسي، وكرر في أكثر من مؤتمر وعبر قناة الفراعين التي يملكها دعمه الكامل للسيسي.

         عفت السادات
     أما عفت السادات، عضو الحزب الوطني السابق، وعضو مجلس الشعب فلم يكتف بإعلان دعمه وتأييده للسيسي، بل دشن حملة تحت شعار "علشان مصر" تهدف إلى دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية.

         حيدر بغدادي
     هو عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني، وأحد رموز الحزب، أعلن أيضا تأييده للسيسي، وأعلن عن عقده لعدة مؤتمرات لدعمه.

         حسين مجاور
     يأتي حسين مجاور، عضو الحزب الوطني المنحل، ورئيس اتحاد عمال مصر السابق، في قائمة الساعين إلى العودة للحياة السياسية مرة أخرى، بعدما وصف السيسي بأنه هدية من الله لإنقاذ مصر، وانضم مجاور لحركة "مصر بلدي" الداعمة للسيسي، وشارك في مؤتمرات حملة "كمل جميلك" لبحث سبل دعمه.

         قدري أبو حسين
     وفي ذات السياق نجد أمين الحزب الوطني في سوهاج، قدري أبو حسين الذي أصبح أمين جبهة "مصر بلدي" الداعمة للسيسي، وأكد في أكثر من مناسبة أنه سيعمل هو والجبهة على دعم السيسي في الشارع المصري.

         صلاح المعداوي
     اللواء صلاح المعداوي، منسق جبهة "مصر بلدي" الحالي، ومرشح الحزب الوطني عمال وفلاحين عن دائرة فوة ومطوبس - كفر الشيخ، ومحافظ الدقهلية الأسبق، صرح بدعمه وتأييده للسيسي واصفا إياه بأنه "إرادة شعب".

         صفوت النحاس
     القيادي بالحزب الوطني المنحل، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في عهد المخلوع، وأمين حزب الحركة الوطنية الداعم للسيسي، وهو أحد سياسيي نظام مبارك المؤيدين للمرشح عبد الفتاح السيسي، وقد صرح بأن "الرئاسة هي التي تسعي إلى السيسي وليس العكس".

         رجال أعمال من نظام مبارك يدعمون السيسي
     يمثل رجال الأعمال للسيسي دعما من نوع آخر في حملته، وبالتأكيد جميعهم ينفقون أموالا لدعمه وينتظرون المقابل بعد فوزه، رغبة في الانتفاع من نظامه كما انتفعوا من نظام مبارك، وعلى العكس تعمد بعض رجال أعمال نظام مبارك إخفاء دعمهم له خوفا من العودة للحياة السياسية مرة أخرى، ورغبة منهم في الانتفاع الاقتصادي فقط، ومن أبرز هؤلاء الذين أعلنوا بصفة رسمية دعمهم للسيسي:

         محمد أبو العينين
     أحد أبرز رجال أعمال نظام مبارك، والذي ظل عضوا بمجلس الشعب بالجيزة لعدة دورات تحت عباءة الحزب الوطني، وما أن أعلن السيسي ترشحه حتى خرج أبو العينين ليعلن تأييده له باعتباره "رجل المرحلة".

         محمد فريد خميس
     عضو مجلس الشورى ولجنة السياسات بالحزب الوطني، وصاحب شركة "النساجون الشرقيون"، ورئيس اتحاد المستثمرين، وأحد المنتفعين من نظام مبارك، والمتورط في عدة قضايا فساد، بادر هو الآخر بإعلان دعمه للسيسي، وبرر ذلك بأنه "الضمان الوحيد لاستقرار الاقتصاد المصري.

نقلا عن "بوابة يناير" بتصرف

إرسال تعليق Blogger

 
Top